رياضة العقل

لعبة الشطرنج

لعبة الشطرنج في جميع أنحاء العالم في مختلف الدول ، فهي لعبة المحترفين كما يلعبها أيضا الهواة ، وتعود الأصول الأولى الى هذه اللعبة إلى الهند ، وكان يتم لعبها منذ قديم الزمان .

تاريخ لعبة الشطرنج

لعبة الشطرنج
لعبة الشطرنج

هي واحدة من الألعاب القديمة والشعبية ، ويتمثل في لوحة مقسمة إلى مربعات ، وتم تصميم تلك اللوحة بشكل مقسم من خلال ألوان متعاكسة ، وعادة ما يكون من خلال اللون الأبيض واللون الأسود ، يبدأ اللون الأبيض ببدء اللعبة ثم يتم اللعب من خلال التناوب من خلال مختلف القواعد الثابتة والمعروفة ، كما يعتقد أن لعبة الشطرنج قد نشأت في شمال الهند بالإضافة إلى افغانستان ، كما يوجد أقدم المراجع المكتوبة عن تاريخ الشطرنج منذ عام 600 ميلادي ، وهناك العديد من الاعتقادات ان اللعبة كانت موجودة منذ العام 100 الميلادي ، ولكن مازال التحقيق جاري في هذا الوقت والتاريخ ، كما كانت قطعة الملك هي جزء من المجموعة التي يعود تاريخها إلى 1200 ميلادي ، وذلك حيث يتم إيجادها من خلال مخبأ لـ اللصوص وكانت على جزيرة لويس المتاحة في شمال افريقيا اسكتلندا .
كما يعتقد بعض من المؤرخين أن اللعبة بدأت ب 64 مربع ، وتحولت بشكل تدريجي إلى لعبة تشاترانج وكانت لعبة مكونة من لاعبين ويتم لعبهم بشكل ثنائي ، وتم إضافة قطعة جديدة بها تسمى بالمستشار ، وكان الاعتماد في الفوز بها من خلال القضاء على جميع القطع الخاصة بالخصم ، كما يتم القبض على الملك مع عدم تغيير الحركات الأولية في اللعبة ، بالإضافة إلى حركات الفرسان والبيادق ، ولكن يوجد بعض من الاختلافات الزمنية والاقليمية في تلك القطع .

ما هي اشهر خطط لعبة الشطرنج ؟

خطة نابليون ، وهناك من يلقبها بضربة الراعي ، كما انتشرت لأول مرة في المغرب العربي ، وكان أول اسم اطلق بها هو كش ملك ، وقد صادفها لاعب الشطرنج ، كما يتم من خلالها استغلال مراحل الضعف في بعض الخانات التي يتم حراستها من خلال الملك في الفترات التي تخص بداية اللعب ، كما أن له دور في الهجوم على الملكة والفيل من خلال النقلات المختلفة ، بالإضافة إلى أن تلك النقلات تعمل على ترتيب مختلف باللعبة .
كما أنها تنقسم إلى نوعين وهما افتتاحية نابليون ، وكانت تلك الافتتاحية التي اتخذت منها النقلات من خلال تحريك الملكة إلى الفيل ثم كش ملك ، كما يمكن من خلالها أيضا العمل على ترتيب الحركات والعمل على تحريك الفيل بشكل مبدأي ثم تحريك الملكة .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق