فترة الاباضة من ابرز العوامل التي تؤثر على الانجاب والحمل ، لمزيد من التفاصيل قوموا بقراءة الاسطر التالية .
فترة الاباضة عند المراة
فترة الإباضة تعتبر من أهم العوامل التي تؤثر على إمكانية الحمل والإنجاب.
يتم تعريف فترة الإباضة على أنها الفترة التي يفرج فيها المبيض عن بويضة ناضجة لتكون مستعدة للتلقيح.
تعتبر فترة الإباضة من أهم العوامل التي يجب مراعاتها عند التخطيط للحمل أو تجنبه.
يهدف هذا البحث إلى استكشاف مفهوم فترة الإباضة، وعملية حدوثها، وأهميتها في عملية الإنجاب.
ما هو مفهوم فترة الاباضة وما المقصود بها ؟
تعد فترة الإباضة الفترة التي يكون فيها المبيض قادرًا على إفراز بويضة ناضجة وجاهزة للتلقيح.
تبدأ فترة الإباضة عادة في منتصف الدورة الشهرية للمرأة، وتستمر لمدة قصيرة، عادة لا تتجاوز اليومين.
في هذه الفترة، ينضج المبيض بويضة واحدة أو أحيانًا أكثر من بويضة واحدة، وتطلق لتسافر عبر قناة فالوبي إلى الرحم.
عملية حدوث فترة الاباضة
يعتمد حدوث فترة الإباضة على توازن معقد للهرمونات في الجسم، وتتضمن عملية التبويض وإطلاق البويضة من المبيض، مما يسمح للبويضة بالسفر إلى الرحم للتلقيح.
تبدأ هذه العملية بانخفاض مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، مما يؤدي إلى إطلاق هرمون التبويض (LH) من الغدة النخامية في الدماغ.
يؤدي ارتفاع مستوى هرمون التبويض إلى تحفيز المبيض لإطلاق البويضة الناضجة في عملية التبويض.
ما اهمية فترة الاباضة في عملية الانجاب ؟
– زيادة فرص الحمل: فترة الإباضة تعتبر الفترة الأكثر خصوبة في الدورة الشهرية، وبالتالي فإن القدرة على الحمل تزيد خلال هذه الفترة.
– تخطيط الأسرة: عند معرفة توقيت فترة الإباضة، يمكن للأزواج تحديد أفضل الأوقات لمحاولة الحمل أو تجنبه وفقًا لتفضيلاتهم.
– التشخيص والعلاج للعقم: عدم حدوث التبويض في الفترة المناسبة يمكن أن يكون علامة على مشاكل صحية مثل تكيس المبايض، والتي يمكن تشخيصها وعلاجها من خلال فحوصات طبية معمقة.
– تجنب الحمل غير المرغوب فيه: تجنب الجماع خلال فترة الإباضة يمكن أن يساعد في تجنب الحمل غير المرغوب فيه.
بعد كم يوم من انتهاء الدورة تحدث الاباضة ؟
عادةً، تحدث فترة الإباضة في النصف الثاني من الدورة الشهرية للمرأة.
يعتمد وقت حدوث الإباضة على طول الدورة الشهرية للمرأة، ولكن بشكل عام، فإنها تحدث حوالي منتصف الدورة الشهرية.
لمعظم النساء اللواتي يمتلكن دورة شهرية تبلغ 28 يومًا، فإن الإباضة تحدث عادة حوالي يوم 14 من الدورة.
ومع ذلك، إذا كانت الدورة الشهرية للمرأة أطول أو أقصر من ذلك، فإن وقت الإباضة سيكون متغيرًا وفقًا لذلك.
بشكل عام يمكن استخدام تطبيقات الهواتف الذكية أو أجهزة متابعة الدورة الشهرية لتوقع وقت حدوث الإباضة بناءً على تاريخ بداية الدورة الشهرية وطول الدورة.
ومع ذلك، يمكن أيضًا استخدام أعراض الإباضة المحتملة مثل زيادة إفراز المخاط الرحمي وارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية لتحديد فترة الإباضة بدقة أكبر.
ما هي الأيام المناسبة للجماع حتى يحصل الحمل ؟
الأيام المناسبة للجماع من أجل زيادة فرص الحمل تعتمد بشكل أساسي على وقت حدوث فترة الاباضة .
وبما أن البويضة تظل صالحة للتلقيح لفترة قصيرة بعد الإباضة، فإن الأيام المثلى للجماع تكون قبل حدوث الإباضة.
فترة الخصوبة تبدأ عادة قبل حدوث الإباضة ببضعة أيام، وتستمر لعدة أيام بعد حدوثها.
وبالتالي، الأيام المناسبة للجماع لزيادة فرص الحمل تكون في الأيام المؤدية إلى الإباضة والتي تشمل الأيام قبل حدوث الإباضة ويوم الإباضة نفسه.
في الأيام المؤدية إلى الإباضة، يكون من المفيد ممارسة الجنس بشكل منتظم كل يوم أو كل يومين، خاصة في الأيام القريبة من توقع حدوث الإباضة.
هذا يضمن توفر الحيوانات المنوية في المجرى التناسلي الأنثوي عند حدوث الإباضة وبالتالي زيادة فرص الحمل.
بعد حدوث الإباضة، فإن البويضة تظل صالحة للتلقيح لمدة تتراوح عادة بين 12 إلى 24 ساعة، لذا يمكن للجماع خلال هذه الفترة أيضًا أن يساهم في حدوث الحمل.