أفضل وضعية للجماع في الأشهر الأخيرة من الحمل لتحضير الجسم للولادة ، تابعوا القراءة .
ما هي أفضل وضعية للجماع في الأشهر الأخيرة من الحمل ؟
الجماع في الأشهر الأخيرة من الحمل قد يكون موضوعًا حساسًا للعديد من الأزواج.
فقد يثير الكثير من الأسئلة والمخاوف، ولكن في الحقيقة، يمكن أن يكون له العديد من الفوائد والأهمية لصحة وعلاقة الزوجين.
يجب أن يكون الجماع في الأشهر الأخيرة من الحمل آمنًا ومريحًا لكلي الزوجين.
يجب على الأزواج الحوار مع بعضهما البعض والاستماع إلى احتياجات ومشاعر الشريكة الحامل، والتوقف عن الجماع إذا كانت هناك أي مخاوف أو آلام.
في النهاية، يمكن أن يكون الجماع في الأشهر الأخيرة من الحمل تجربة إيجابية إذا تم ممارسته بحذر وتفهم واحترام لصحة وراحة الزوجة الحامل.
ما هي فوائد الجماع في الأشهر الأخيرة من الحمل ؟
ممارسة الجماع في الأشهر الأخيرة من الحمل قد تكون مفيدة للمرأة الحامل بعدة طرق، وقد تشمل هذه الفوائد:
– تخفيف التوتر والضغط النفسي: قد يعاني العديد من النساء الحوامل من التوتر والضغط النفسي نتيجة للتغيرات الهرمونية والتحضيرات لوصول الطفل.
يمكن أن يساعد الجماع في إطلاق هرمونات السعادة والراحة مثل الأكسيتوسين والإندورفين، مما يسهم في تخفيف التوتر والضغط النفسي وتعزيز الشعور بالراحة.
– تحسين النوم: يعاني العديد من النساء الحوامل من صعوبات في النوم بسبب التغيرات الهرمونية والتوتر النفسي.
يمكن أن يساعد الجماع في إفراز الهرمونات التي تساعد على الاسترخاء، مما يسهل النوم ويحسن جودته.
– تخفيف الآلام والانزعاجات الجسدية: قد تعاني بعض النساء الحوامل من آلام في الظهر، وآلام الحوض، وانتفاخ القدمين. يمكن أن يساعد الجماع في تخفيف هذه الآلام من خلال إطلاق الهرمونات التي تسهم في تخفيف التوتر العضلي وتحسين الدورة الدموية.
– تعزيز الاتصال العاطفي مع الشريك: يمكن أن يكون الجماع في الأشهر الأخيرة من الحمل وقتًا لتقديم الدعم والمودة بين الزوجين.
يمكن أن تكون هذه التجارب الحميمية مفيدة لتعزيز الاتصال العاطفي والشعور بالقرب من بعضهما البعض قبل وصول الطفل.
– تحضير الجسم للولادة: يعتقد البعض أن بعض التمارين الجنسية، مثل الجماع، يمكن أن تساعد في تحضير عضلات الحوض وتحسين مرونتها، مما قد يسهل عملية الولادة.
ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل ممارسة أي نوع من التمارين الجنسية أو الجنسية في هذه الفترة.
أفضل وضعية للجماع في الأشهر الأخيرة من الحمل
في الأشهر الأخيرة من الحمل، يمكن أن تتغير الوضعيات المريحة للجماع بالنسبة للشريكة الحامل بناءً على حجم بطنها والراحة العامة.
ومع ذلك، هناك بعض الوضعيات التي يُعتبرها الكثيرون مريحة وآمنة في هذه المرحلة:
– وضعية التثبيت الجانبي: يُعتبر هذا الوضع أحد الوضعيات الشائعة والمريحة في الأشهر الأخيرة من الحمل. يجلس الشريك الذكر على جانب السرير أو الأريكة، ثم تستلقي الشريكة الحامل على ظهرها بزاوية 90 درجة مع الشريك، وتضع وسادة صغيرة تحت بطنها للراحة. بعد ذلك، يمكن للزوج أن يتحرك بلطف للدخول في الجماع.
– وضعية الإستحمام الساخن: يمكن أن يكون الاستحمام معًا ووضع الشريكة الحامل وتحت الماء الدافئ مريحًا للغاية. يمكن للشريك الذكر الوقوف أو الجلوس خلف الشريكة الحامل والجماع في هذا الوضع.
– وضعية الجلوس على الحافة: يمكن للشريكة الحامل الجلوس على حافة السرير أو الأريكة مع القدمين مستقيمتين على الأرض، ثم يقوم الشريك بالجلوس أمامها مقابل الحافة للجماع.
– وضعية القرفصاء المعدلة: في هذه الوضعية، تستلقي الشريكة الحامل على ظهرها مع وضع وسادة تحت الوركين لرفعهما قليلاً. بينما يجلس الشريك بجانب السرير أو الأريكة ويقترب من الشريكة من الخلف للجماع.
– وضعية الحامل العلى الجانب الخفيف: يمكن للشريكة الحامل أن تستلقي على جانبها مع وضع وسادة بين ركبتيها، ثم يمكن للشريك الذكر أن يجلس أمامها ويدخل في الجماع.
